.....
أحيانا كثيرة .... ننغمس في شئوننا,, و تغرقنا الهموم ,,,
و يستدرجنا إلى الغفلة التعود على ما لدينا,,
فنفقد في خضم ذلك كله إحساسنا بجمال نعم الله تعالى علينا,,
و يغيب عنا تقدير قيمة ما منَّ به علينا سبحانه بسعة فضله,,
فكيف بعد كل ذلك سنؤدي لله حق الشكر على نعمه الجليلة ؟؟؟؟
و أحيانا كثيرة... لا يشعر الإنسان بقيمة ما يملك....
حتى....
يفقده ذات يوم...!!
و إذ ذاك سيعرف بوضوح كم كان غافلا عن فضل الله تعالى,,
و كم قاصر النظر و عليل البصيرة إذ لم يقدر تلك النعمة..
لم يستمتع بها ..
و لم يحفظها بشكر الله تعالى عليها,,,
فلنحفظ نعم الله علينا بالشكر..
فالشكر من أجلِّ العبادات و من أجمل ما يوقظ القلب و يزيح عن القلب تراكم الهموم,,
لأنه من أعمال القلوب تماماً ,
فلا شكر بغير قلب وجل مؤمن تقيِّ يعرف لله حقه و يحفظ عهده..
و الشكر هو زاد الصابرين,,
و و قد قرنه الله تعالى بالصبر في أكثر من موضع عند الحديث عن عباده الشاكرين بصيغة " صبار شكور "
و أولى خطوات الشكر على النعم أن نعرف هذه النعم !!!!
فها هنا ... ها هنا..
فلنسترجع نعم الله تعالى علينا و لنذكر بها بعضاً بعضاً لنرى معا ما كنا عنه غافلين,,
لعل الله أن ينفع بكم رفاقكم على الدرب,, و يجعله في موازينكم...
فليتذكر كل منا بعضا مما يظن أنها من أجمل النعم التي من بها الله عليه,,
و ليوضح قيمتها عنده ببضعة سطور,,
و أرجو أن تذكر كل نعمة في مشاركة مستقلة لتكون ثمة مساحة للتأمل لنا جميعا..
((وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34))) إبراهيم.
((وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (18) )) النحل.
فدعونا نتعرض لرحمة الله و مغفرته بشكره ,, و لا نكن من الذين كفروا نعمه بظلم ...
أدام الله عليكم نعمه .. وحفظكم من كل سوء[/color]..[/center]